إخواني الاعزاء,أخواتي العزيزات..
حياتنا هي كمية أحاسيس..مواقف عدة تجعل منا كائنات تتفاعل و تتأثر بما يُعجِزُ اللسان أن يكون وسيلة للايصال..
قدري ان يكون لي مكانا بسيطا في زاوية من زوايا مجتمعنا..اتطلع من خلاله الى عالم كنت اجهل عنه الكثير..
ليس من طبعي أن اتطفل حتى أعلم خبايا المجتمع, مجتمع تحكم عليه من خلال الاحتكاكات اليومية..لكن!هناك من يعجزك عن التعبير,عن معرفة الحقيقة الكاملة للصبر و العزيمة..و اهم شيء الايمان بالقدر و الرضى عن وضع أقل ما يقال عنه ..عجز,لكن ماا لم تتعايش مع حالات العجز..
العجيب أن وسيلة من الوسائل التي اصبحت مسايرة لعصرنا الحالي,كانت بمتابة منقذ لحالة العجز هاته..دقات قلبي تناثرت بين فرحة و استغراب..فتساءلت..هل جزاء الرضى عن العجز عظيم لهذه الدرجة؟؟
اليكم اخواني,اخواتي تفاصيل مشهد من مشاهد حياتنا الواقعية..</STRONG>
المكان : نادي انترنت
الزمن : مساء بين تعايش للحدث و تأمل في عظمة قدرة الخالق.</STRONG>
ككل يوم اتفقد ساعتي بعد صلاة العصر,اتهيأ لاكمل مشواري في الحياة,دخلت للنادي و اخذت مكاني بشكل طبيعي,استقبل الزبائن بابتسامة خالصة يتلقونها بالمثل و الحمد لله,بعد مرور سويعات قليلة تدخل احدى الزبونات المعروفة لدي برفقة شابة يرتاح لها القلب و العين معا,شابة انيقة ابتسمت في وجهي,عيناها تشعان املا و تفاؤلا,خفيفة الظل ..لكن لم يتسنى لمسمعي رنين صوتها!
تحدثث للزبونة المعروفة و اشرت لها على مكان يجدان فيه راحتهما..
عدت الى مكاني و انا اتصور ان الامر طبيعيا,كنت اتفقد منتدى الامل والله,غارقة في بحر إبداعاتكم,شردت لوهلة مع قراءات بسيطة.. و إذا بي أسمع نداء زبونتي لتطلب مني "كامرا" وسيلة اتصال جعلت من العالم أقرب و ابسط,كان الامر عاديا لما أصبح لهذه الوسيلة أهمية بين شعوبنا ككل..قمت بتركيبها و عدت الى ركني الحبيب..بعد دقائق معدودة انصرفت زبونتي و تركت الشابة ذات الابتسامة المشرقة و هنا كانت المفاجأة!!
سمعت صوتا غير مألوفا لدي..صوتا يصدر عن رغبة قوية في الايصال مصحوبا ..بإشارات..نعم إنها صماء..بكماء..
دقات قلبي تسارعت..الدهشة ملأت عيناي حتى كاد فضولي يفضحني..مددت بصري بحياء لاجد الشابة ترمي يإشاراتها عبر "الكامرا" تتفاعل معها,جزيئآت صوت مبحوح تصاحب تفاعلها,اناملها كانت مصدر تواصلها,حركاتها سريعة بين ايصال و استقبال..
انتابني إحساس ممزوج بابتسامة و دموع ..ألهذه الدرجة قوتها غلبت ضعفها؟ أمن المعقول أن يضغط حبها للحياة عن عجزي للمعرفة المسبقة بعجزها؟؟أين هو العجز؟؟و من يحس به أكثر؟؟من الذي غير قادر على مواصلة الحياة؟عاجزين عن لفظ كلمة الحمد لله وهم ينعمون بكل الحواس و جوارحهم تنبعث منها رائحة الفشل..على عكس من يفتقدون أهم الحواس و تلمس فيها قوتها حتى في غيابها..
تصوروا أن حبي للكامرا أصبح له معنى..وجهة نظر اختلفت لدي..لا اخفي عليكم فبعض الاحيان استحيي تركيبها لمن يعتبرها واحدة من وسائل الترفيه او بالاحرى من الوسائل الاستغلالية للعقول الدنيئة.
احترمت صانعها,حمدت و شكرت خالق صانعها,بدت لي وسيلة مُنقِذ..
بعد برهة نادت علي الشابة بإشارة فهمها قلبي قبل عقلي,سارعت لتلبية طلبها كانت تود مساعدتي و كانت الابتسامة لا تفارق شفتيها و القوة تحفر في اعماق جسدها ..فقلت في نفسي و الله هناك من هو في امس الحاجة للمساعدة حتى يقتنع بقدرة الله عز و جل و ان خالقك سلبك صوتك و منحك ما هو اغلى و اقوى..ارادتك و قوة عزيمتك و حرية رضاك عن وضعك..أما انت فلست بحاجة لمساعدتي عزيزتي ..</STRONG>
إخواني والله لأجد معنى جمال الحياة ينحني عند إرادة ذوي الاحتياجات الخاصة..والله لأجد حلاوة الايمان تتماوج بين تفاعلهم و مسايرتهم للحياة.
اشكركم على حسن إصغائكم و الى لقاء آخر بحول الله في..</STRONG>
لمسات من واقع الحياة..
</STRONG>
[/center]
</STRONG>
حياتنا هي كمية أحاسيس..مواقف عدة تجعل منا كائنات تتفاعل و تتأثر بما يُعجِزُ اللسان أن يكون وسيلة للايصال..
قدري ان يكون لي مكانا بسيطا في زاوية من زوايا مجتمعنا..اتطلع من خلاله الى عالم كنت اجهل عنه الكثير..
ليس من طبعي أن اتطفل حتى أعلم خبايا المجتمع, مجتمع تحكم عليه من خلال الاحتكاكات اليومية..لكن!هناك من يعجزك عن التعبير,عن معرفة الحقيقة الكاملة للصبر و العزيمة..و اهم شيء الايمان بالقدر و الرضى عن وضع أقل ما يقال عنه ..عجز,لكن ماا لم تتعايش مع حالات العجز..
العجيب أن وسيلة من الوسائل التي اصبحت مسايرة لعصرنا الحالي,كانت بمتابة منقذ لحالة العجز هاته..دقات قلبي تناثرت بين فرحة و استغراب..فتساءلت..هل جزاء الرضى عن العجز عظيم لهذه الدرجة؟؟
اليكم اخواني,اخواتي تفاصيل مشهد من مشاهد حياتنا الواقعية..</STRONG>
المكان : نادي انترنت
الزمن : مساء بين تعايش للحدث و تأمل في عظمة قدرة الخالق.</STRONG>
ككل يوم اتفقد ساعتي بعد صلاة العصر,اتهيأ لاكمل مشواري في الحياة,دخلت للنادي و اخذت مكاني بشكل طبيعي,استقبل الزبائن بابتسامة خالصة يتلقونها بالمثل و الحمد لله,بعد مرور سويعات قليلة تدخل احدى الزبونات المعروفة لدي برفقة شابة يرتاح لها القلب و العين معا,شابة انيقة ابتسمت في وجهي,عيناها تشعان املا و تفاؤلا,خفيفة الظل ..لكن لم يتسنى لمسمعي رنين صوتها!
تحدثث للزبونة المعروفة و اشرت لها على مكان يجدان فيه راحتهما..
عدت الى مكاني و انا اتصور ان الامر طبيعيا,كنت اتفقد منتدى الامل والله,غارقة في بحر إبداعاتكم,شردت لوهلة مع قراءات بسيطة.. و إذا بي أسمع نداء زبونتي لتطلب مني "كامرا" وسيلة اتصال جعلت من العالم أقرب و ابسط,كان الامر عاديا لما أصبح لهذه الوسيلة أهمية بين شعوبنا ككل..قمت بتركيبها و عدت الى ركني الحبيب..بعد دقائق معدودة انصرفت زبونتي و تركت الشابة ذات الابتسامة المشرقة و هنا كانت المفاجأة!!
سمعت صوتا غير مألوفا لدي..صوتا يصدر عن رغبة قوية في الايصال مصحوبا ..بإشارات..نعم إنها صماء..بكماء..
دقات قلبي تسارعت..الدهشة ملأت عيناي حتى كاد فضولي يفضحني..مددت بصري بحياء لاجد الشابة ترمي يإشاراتها عبر "الكامرا" تتفاعل معها,جزيئآت صوت مبحوح تصاحب تفاعلها,اناملها كانت مصدر تواصلها,حركاتها سريعة بين ايصال و استقبال..
انتابني إحساس ممزوج بابتسامة و دموع ..ألهذه الدرجة قوتها غلبت ضعفها؟ أمن المعقول أن يضغط حبها للحياة عن عجزي للمعرفة المسبقة بعجزها؟؟أين هو العجز؟؟و من يحس به أكثر؟؟من الذي غير قادر على مواصلة الحياة؟عاجزين عن لفظ كلمة الحمد لله وهم ينعمون بكل الحواس و جوارحهم تنبعث منها رائحة الفشل..على عكس من يفتقدون أهم الحواس و تلمس فيها قوتها حتى في غيابها..
تصوروا أن حبي للكامرا أصبح له معنى..وجهة نظر اختلفت لدي..لا اخفي عليكم فبعض الاحيان استحيي تركيبها لمن يعتبرها واحدة من وسائل الترفيه او بالاحرى من الوسائل الاستغلالية للعقول الدنيئة.
احترمت صانعها,حمدت و شكرت خالق صانعها,بدت لي وسيلة مُنقِذ..
بعد برهة نادت علي الشابة بإشارة فهمها قلبي قبل عقلي,سارعت لتلبية طلبها كانت تود مساعدتي و كانت الابتسامة لا تفارق شفتيها و القوة تحفر في اعماق جسدها ..فقلت في نفسي و الله هناك من هو في امس الحاجة للمساعدة حتى يقتنع بقدرة الله عز و جل و ان خالقك سلبك صوتك و منحك ما هو اغلى و اقوى..ارادتك و قوة عزيمتك و حرية رضاك عن وضعك..أما انت فلست بحاجة لمساعدتي عزيزتي ..</STRONG>
إخواني والله لأجد معنى جمال الحياة ينحني عند إرادة ذوي الاحتياجات الخاصة..والله لأجد حلاوة الايمان تتماوج بين تفاعلهم و مسايرتهم للحياة.
اشكركم على حسن إصغائكم و الى لقاء آخر بحول الله في..</STRONG>
لمسات من واقع الحياة..
</STRONG>
[/center]
</STRONG>
الأحد يونيو 21, 2009 5:53 pm من طرف momo2009
» هااااام
الأحد يونيو 07, 2009 10:28 am من طرف المدير
» لاصحاب الباكلوريا
الأحد يونيو 07, 2009 10:12 am من طرف المدير
» الصلاة على حبيب الله محمد (ص)
السبت يونيو 06, 2009 11:17 am من طرف المدير
» ♥.•°*♥ أم محمد...أنت مثل أعلى ♥.•°*♥
الجمعة سبتمبر 19, 2008 12:15 am من طرف صهيب402
» اجمل انشودة في العالم !!! اسمعها بدون تحميل
الإثنين سبتمبر 15, 2008 7:41 pm من طرف صهيب402
» اسماء المتأهلين لمنشد الشارقة 3
الإثنين سبتمبر 15, 2008 7:37 pm من طرف صهيب402
» مسابقة ثقافية منوعة
الإثنين سبتمبر 15, 2008 7:27 pm من طرف صهيب402
» عيد الصداقةةةةةةةةةةةةة
الإثنين سبتمبر 15, 2008 7:21 pm من طرف صهيب402
» شريط الطريق الى الله
الإثنين سبتمبر 15, 2008 6:53 pm من طرف صهيب402