الجواب:
الحمد لله
حقيقة الميش وكيفية عمله :
عملية الميش هي سحب جزئي للون الشعر ، لتفتيح لون الشعر الأصلي ، أو لتلوين الشعر ، أو لإخفاء الشعر الأبيض وإعطاء الشعر توهجاً وبريقاً ، وتتم بواسطة خلط البودرة – وهي مكونة من كربونات المغنيسيوم مع الأمونيا – ويضاف إليها ماء الأكسجين .
وتستعمل في عملية الميش عدة طرق ، منها : الطاقية المطاطية ، وورق القصدير ، والفناجين المطاطية .
وسنذكر هنا الطريقة الأشهر ، وهي " الطاقية المطاطية " وقصدنا في هذا الوقوف على حقيقة هذه العملية والتي كثر السؤال عنها جدّاً ، وبه يتضح حكمها ، وهل لها عازل أو لا ؟
طريقة الميش بالطاقية :
1. يمشط الشعر جيِّداً إلى الخلف مع مراعاة أن يكون جافّاً .
2. توضع الطاقية على الرأس حيث تغطي جميع الشعر .
3. يُبدأ بسحب الشعر بواسطة السنارة الخاصة وباتجاه معاكس لتمشيط الشعر مع مراعاة تجانس الخصل .
4. تمشيط الخصل المسحوبة بمشط أسنانه رفيعة .
5. يوضع مزيج سحب اللون – وهو البودرة مع ماء الأكسجين - على جميع خصل الشعر المسحوبة .
6. تغطى الخصل المسحوبة بطاقية بلاستيك خفيفة .
7. يعرض الرأس لحرارة متوسطة للمساعدة على سرعة عملية التفتيح تحت المراقبة المستمرة .
8. عند الحصول على درجة التفتيح المطلوبة تغسل خصلات الشعر المسحوبة بالماء .
9. يترك اللون الناتج كما هو ، أو يوضع فوق الخصل المسحوب لونها لون آخر .
هذه هي الطريقة المشهورة ، وبه يتبين أن الميش هو عبارة عن سحب لون الشعر بالكلية – وخاصة في حال بياضه – ووضع لون آخر ، أو تفتيح اللون الأصلي إلى لون أقل ، وللعلم فإن لون الشعر الأصلي لا يرجع بعد عملية الميش إلا أن ينبت ثانية ، ولذا من تقدم على هذه العملية فإنها ستخسر لون شعرها الأصلي ولا بد .
وهذه التفاصيل مأخوذة من كتب التجميل المتخصصة .
ويجب الانتباه في استعمال الميش إلى أمورٍ هامة قد تمنع من استعماله باعتبار آخر ، ومن هذه الأمور : عدم جواز التمييش بالسواد لمن شاب شعرها ، وعدم التشبه بالكافرات أو الفاسقات ، وعدم إظهار الشعر للأجانب عن المرأة ، وعدم ترتب ضرر على الرأس باستعمال هذه المواد الكيماوية في التمييش .
فإذا خلت هذه المحاذير في التمييش : فلا بأس من استعماله .
صبغ الشعر إن كان بالسواد فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه حيث أمر بتغيير الشيب وتجنيبه السواد قال : " غيِّروا هذا الشيب وجنِّبوه السواد " . ( انظر صحيح مسلم 5476 ) وورد في ذلك أيضاً وعيد على من فعل هذا وهو قوله صلى الله عليه وسلم : ( يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام ، لا يريحون رائحة الجنة ) رواه أبو داود ( 4212 ) والنسائي ( 8/138 ) وصححه الألباني في صحيح الجامع ( 8153 ) ، وهو يدل على تحريم تغيير الشعر بالسواد ، أما بغيره مِن الألوان : فالأصل الجواز إلا أن يكون على شكل نساء الكافرات أو الفاجرات ، فيحرم من هذه الناحية ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من تشبه بقوم فهو منهم " رواه أبو داود ( 4031 ) وصححه الألباني في إرواء الغليل 5/109 . أ.هـ
منقول
الأحد يونيو 21, 2009 5:53 pm من طرف momo2009
» هااااام
الأحد يونيو 07, 2009 10:28 am من طرف المدير
» لاصحاب الباكلوريا
الأحد يونيو 07, 2009 10:12 am من طرف المدير
» الصلاة على حبيب الله محمد (ص)
السبت يونيو 06, 2009 11:17 am من طرف المدير
» ♥.•°*♥ أم محمد...أنت مثل أعلى ♥.•°*♥
الجمعة سبتمبر 19, 2008 12:15 am من طرف صهيب402
» اجمل انشودة في العالم !!! اسمعها بدون تحميل
الإثنين سبتمبر 15, 2008 7:41 pm من طرف صهيب402
» اسماء المتأهلين لمنشد الشارقة 3
الإثنين سبتمبر 15, 2008 7:37 pm من طرف صهيب402
» مسابقة ثقافية منوعة
الإثنين سبتمبر 15, 2008 7:27 pm من طرف صهيب402
» عيد الصداقةةةةةةةةةةةةة
الإثنين سبتمبر 15, 2008 7:21 pm من طرف صهيب402
» شريط الطريق الى الله
الإثنين سبتمبر 15, 2008 6:53 pm من طرف صهيب402