بسم الله الرحمان الرحيم
اخـــــــواني في الله أقدم لكم هدا الموضوع المبسط اتمنى ان ينال اعجابكم.
هل المعاق من يعاني من إعاقة جسدية ...؟ أم هو من لا يستطيع التغلب على وضع مكتسب...?
إن المعاق في بلادي مرصود غالباً للوحدة والحزن حتى يكاد يشعر بالذنب من غلطة القدر معه وهو مرصود للشفقة والعزلة فيحمله المجتمع ذنب إعاقته بالتعامل معه وذلك بتجنبه وتركه وحيداً أو عدم إشراكه كما الأصحاء
بأمور الحياة وبأسلوب الكلام الذي يدور حوله مثلاً..عندما يرى أحدنا معاق يقول (بعيد عنك.ياحرام .الله يعين.مسكين الخ. هناك تجاهل وعدم مراعاة للعاهة بالمرافق العامة
والطرقات والفنادق ويتعامل الناس بشكل عام باستهتار مع هذه الفئة من المجتمع نحن بشكل عام كلنا نعاني من إعاقة ....ألا يعتبر الجهل و الجبن والحماقة وقلة الصبر إعاقة.
إن أغلب ممن يعانون إعاقة جسدية استطاعوا أن يتغلبوا على إعاقتهم بقوة الإرادة والتصميم ولكن كثير ممن يعانون عاهات مكتسبة لم يستطيعوا التخلص منها كالمدخنين أو المدمنين على الكحول أو اللصوص.
إن المعاق جسدياً غير مسؤول عن إعاقته وهو وجد نفسه هكذا ولكنه تمرد على المادة بروحه وحلّق بأحلامه
وآماله فصنع طرفاً مفقوداً أو نظراً مفقوداً من إرادته وأثبت لنا إن كثير ممن هم كاملون بأعضائهم يتسكعون مشردين أو يصنعون إعاقة ليتسولوا أو هم محدودون التفكير قابعين داخل أعضائهم التي تبلدت مع مشاعرهم واضمحلت مع طموحاتهم فباتوا ممسوخين عالة على من هم حولهم إننا نعيش في مجتمعات سطحية لا تعترف إلا بأبنائها الأصحاء ظاهراً وتبعد المعاقين من وجه الضيوف خجلاً. وكثير من الأسر لا تزوج من في بيته إعاقة وهم يجهلون السبب والمعاق لا يلق الاهتمام في المدرسة لا من الإدارة ولا من الأقران ولا من المدرسين ولم تصمم المدرسة حتى تستقبل معاق وشوارعنا لا تصلح للأصحاء حتى تصلح للمعاقين ولا المرافق العامة لم تأخذ بعين الاعتبار هذه الفئة من المجتمع .
لقد منحنا الله الكثير من النعم فلا نعرف قيمتها إلا عندما نقارن أنفسنا بمن حرمهم منها واعترافاً منّا بنعمة الله علينا يجب أن نأخذ بيد المعاق نحو الضوء وأن نتواصل معه فهو يمتلك الذكاء والإرادة وهو أخ لنا بالإنسانية علينا أن نعتمد في تعاملنا مع الآخر الجوهر لا الشكل .
الأسرة مسؤولة عن تثقيف أبنائها وحضّهم على احترام الكبير ومساعدة الصغير والضعيف وهذه قيم حضت
عليها الديانات السماوية (سأل أحدهم يسوع المسيح (ع)أي ذنب أقترفه هذا المسكين .قال :لا ذنب أقترفه بل ليتمجد اسم الله)
نحن كعرب كنا الأسبق إلى احترام المعاقين من منطلق إيماننا وقيمنا .
لقد اهتمت الدولة بالمعاق ,كثير من القرارات تقف إلى جانبه وتحميه تقدم له الترفيه والتسهيلات وله الأولوية في عدة مجالات ولقد سبق الوعي المؤسسي الوعي الشعبي بهذا المجال.
يبقى علينا نحن كأصحاء أن لا ننظر للمعاق نظرة دونية فنحن معرضون في إي وقت لحادث نخسر به عضو من أعضائنا وهذا لا يقلل من قيمتنا ولا من عطائنا وأنا أعرف أشخاص معاقين ولكن هم من يصرف على بيوت فيها من الأصحاء العاطلين عن العمل والتفكير المتواكلين والمتكلين على ما تقدمه الدولة والأفراد لأخوهم المعاق .
إذاً من هو المعاق ؟؟؟؟...........هم أم نحن........
شاركونا باقتراحاتكم و لو بدعاء خالص.
اخـــــــواني في الله أقدم لكم هدا الموضوع المبسط اتمنى ان ينال اعجابكم.
هل المعاق من يعاني من إعاقة جسدية ...؟ أم هو من لا يستطيع التغلب على وضع مكتسب...?
إن المعاق في بلادي مرصود غالباً للوحدة والحزن حتى يكاد يشعر بالذنب من غلطة القدر معه وهو مرصود للشفقة والعزلة فيحمله المجتمع ذنب إعاقته بالتعامل معه وذلك بتجنبه وتركه وحيداً أو عدم إشراكه كما الأصحاء
بأمور الحياة وبأسلوب الكلام الذي يدور حوله مثلاً..عندما يرى أحدنا معاق يقول (بعيد عنك.ياحرام .الله يعين.مسكين الخ. هناك تجاهل وعدم مراعاة للعاهة بالمرافق العامة
والطرقات والفنادق ويتعامل الناس بشكل عام باستهتار مع هذه الفئة من المجتمع نحن بشكل عام كلنا نعاني من إعاقة ....ألا يعتبر الجهل و الجبن والحماقة وقلة الصبر إعاقة.
إن أغلب ممن يعانون إعاقة جسدية استطاعوا أن يتغلبوا على إعاقتهم بقوة الإرادة والتصميم ولكن كثير ممن يعانون عاهات مكتسبة لم يستطيعوا التخلص منها كالمدخنين أو المدمنين على الكحول أو اللصوص.
إن المعاق جسدياً غير مسؤول عن إعاقته وهو وجد نفسه هكذا ولكنه تمرد على المادة بروحه وحلّق بأحلامه
وآماله فصنع طرفاً مفقوداً أو نظراً مفقوداً من إرادته وأثبت لنا إن كثير ممن هم كاملون بأعضائهم يتسكعون مشردين أو يصنعون إعاقة ليتسولوا أو هم محدودون التفكير قابعين داخل أعضائهم التي تبلدت مع مشاعرهم واضمحلت مع طموحاتهم فباتوا ممسوخين عالة على من هم حولهم إننا نعيش في مجتمعات سطحية لا تعترف إلا بأبنائها الأصحاء ظاهراً وتبعد المعاقين من وجه الضيوف خجلاً. وكثير من الأسر لا تزوج من في بيته إعاقة وهم يجهلون السبب والمعاق لا يلق الاهتمام في المدرسة لا من الإدارة ولا من الأقران ولا من المدرسين ولم تصمم المدرسة حتى تستقبل معاق وشوارعنا لا تصلح للأصحاء حتى تصلح للمعاقين ولا المرافق العامة لم تأخذ بعين الاعتبار هذه الفئة من المجتمع .
لقد منحنا الله الكثير من النعم فلا نعرف قيمتها إلا عندما نقارن أنفسنا بمن حرمهم منها واعترافاً منّا بنعمة الله علينا يجب أن نأخذ بيد المعاق نحو الضوء وأن نتواصل معه فهو يمتلك الذكاء والإرادة وهو أخ لنا بالإنسانية علينا أن نعتمد في تعاملنا مع الآخر الجوهر لا الشكل .
الأسرة مسؤولة عن تثقيف أبنائها وحضّهم على احترام الكبير ومساعدة الصغير والضعيف وهذه قيم حضت
عليها الديانات السماوية (سأل أحدهم يسوع المسيح (ع)أي ذنب أقترفه هذا المسكين .قال :لا ذنب أقترفه بل ليتمجد اسم الله)
نحن كعرب كنا الأسبق إلى احترام المعاقين من منطلق إيماننا وقيمنا .
لقد اهتمت الدولة بالمعاق ,كثير من القرارات تقف إلى جانبه وتحميه تقدم له الترفيه والتسهيلات وله الأولوية في عدة مجالات ولقد سبق الوعي المؤسسي الوعي الشعبي بهذا المجال.
يبقى علينا نحن كأصحاء أن لا ننظر للمعاق نظرة دونية فنحن معرضون في إي وقت لحادث نخسر به عضو من أعضائنا وهذا لا يقلل من قيمتنا ولا من عطائنا وأنا أعرف أشخاص معاقين ولكن هم من يصرف على بيوت فيها من الأصحاء العاطلين عن العمل والتفكير المتواكلين والمتكلين على ما تقدمه الدولة والأفراد لأخوهم المعاق .
إذاً من هو المعاق ؟؟؟؟...........هم أم نحن........
شاركونا باقتراحاتكم و لو بدعاء خالص.
الأحد يونيو 21, 2009 5:53 pm من طرف momo2009
» هااااام
الأحد يونيو 07, 2009 10:28 am من طرف المدير
» لاصحاب الباكلوريا
الأحد يونيو 07, 2009 10:12 am من طرف المدير
» الصلاة على حبيب الله محمد (ص)
السبت يونيو 06, 2009 11:17 am من طرف المدير
» ♥.•°*♥ أم محمد...أنت مثل أعلى ♥.•°*♥
الجمعة سبتمبر 19, 2008 12:15 am من طرف صهيب402
» اجمل انشودة في العالم !!! اسمعها بدون تحميل
الإثنين سبتمبر 15, 2008 7:41 pm من طرف صهيب402
» اسماء المتأهلين لمنشد الشارقة 3
الإثنين سبتمبر 15, 2008 7:37 pm من طرف صهيب402
» مسابقة ثقافية منوعة
الإثنين سبتمبر 15, 2008 7:27 pm من طرف صهيب402
» عيد الصداقةةةةةةةةةةةةة
الإثنين سبتمبر 15, 2008 7:21 pm من طرف صهيب402
» شريط الطريق الى الله
الإثنين سبتمبر 15, 2008 6:53 pm من طرف صهيب402