]]التكتل الاقتصادي لأمريكا الشمالية(nafta)]]

جاءت اتفاقية نافتا سنة 1992 بين الولايات المتحدة الأمريكية و كندا والمكسيك لتوسيع اتفاقية التجارة الحرة التي كانت قد أبرمت بين الولايات المتحدة الأمريكية و كندا سنة 1989.</SPAN>

</SPAN>و هذا التكتل خلافا للتكتل الأوروبي يترك الباب مفتوحا أمام بلدان أمريكا اللاتينية وبلدان حوض المحيط الهادي للانضمام. </SPAN> </SPAN>و تجدر الإشارة إلى أن الاتجاه لضم المكسيك إلى التكتل الاقتصادي لأمريكا الشمالية، ابتداء من أول يناير 1989، جاء بسبب ما حققته اتفاقية التجارة الحرة من مكاسب لكل الولايات المتحدة و كندا، حيث ازداد حجم التجارة والاستثمارات من 131 مليار دولار عام 1987 إلى 375 مليار دولار عام 1990، بمعدل نمو 33.6</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>%</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>، كما نمت تجارة الخدمات بين الجانبين من 14،8 مليار دولار عام 1987 إلى20.2</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>%</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>مليار دولار عام 1990 بمعدل نمو 36.5</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>%</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>، و نمت أيضا استثمارات الولايات المتحدة الأمريكية المباشرة في كندا من 57 مليار دولار عام 1987 إلى 71 مليار دولار في عام 1990، أي بمعدل نمو </SPAN>24.6</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>%</SPAN> و ازدادت الاستثمارات الكندية في الولايات المتحدة بنسبة 50</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>%</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>أثناء الفترة 1987-1990 من 22 مليار إلى 33 مليار دولار (</SUP></SPAN>

</SPAN>

</SPAN> </SPAN>و يضاف إلى هذا السبب، سببا آخر هو السعي إلى زيادة الاستثمارات الأمريكية والكندية في المكسيك، إلى جانب سعي الولايات المتحدة الأمريكية إلى تكوين تكثل اقتصادي يتكافأ مع التكتل الاقتصادي الأوروبي الذي دخل مرحلة الوحدة الاقتصادية في </SPAN>

أول يناير 1993، و لذلك يمكن القول إن إستراتيجية التكتل الاقتصادي لأمريكا الشمالية هي إستراتيجية دفاعية هجومية.</SPAN>

أولا : أهداف التكتل.</SPAN>

</SPAN> </SPAN>يسعى هذا التكتل إلى تحقيق مجموعة من الأهداف من أهمها:</SPAN>

</SPAN>- زيادة معدلات النمو للبلدان الأعضاء.</SPAN>

</SPAN>- إلغاء الحواجز الجمركية، و تحرير التجارة و زيادة الاستثمارات بصورة تؤدي إلى زيادة حجم التجارة الدولية للدول الأعضاء مع العالم الخارجي ، و في نفس الوقت زيادة حجم التجارة البينية فيما بين الدول الثلاث الأعضاء.</SPAN>

</SPAN>- زيادة الاستثمارات الأمريكية و الكندية في المكسيك لزيادة فرص العمل أمام العمالة المكسيكية، و في نفس الوقت فتح السوق المكسيكية التي كانت مغلقة أمام السلع الأمريكية.</SPAN>

علاج مشكلات البطالة في الدول أطراف التكتل، بزيادة الطاقات الإنتاجية الجديدة وبالتالي تعظيم فرص العمل أمام الراغبين.</SPAN>

</SPAN>-تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول التكتل الاقتصادي، القائم على المزايا النسبية والمزايا التنافسية لكل دولة.</SPAN>

</SPAN>- زيادة القدرة لدول التكتل الاقتصادي لأمريكا الشمالية، على التعامل مع التكتلات الاقتصادية العملاقة الأخرى، و تحقيق ميزة تنافسية في مواجهة الصادرات من دول تلك التكتلات الأخرى، و زيادة القدرة التنافسية على الدخول إلى منطقة جنوب شرق آسيا بصفة خاصة و التي تشهد أعلى معدلات نمو في العالم.</SPAN>
</SPAN> </SPAN>-محاولة تعزيز موقف الولايات المتحدة الأمريكية في سعيها لقيادة الاقتصاد العالمي، و تنشيط التجارة العالمية و محاربة انتشار الكساد الاقتصادي، و مواجهة سياسات الحماية التجارية في أوروبا و آسيا و بالتحديد اليابان</SPAN>


</SPAN>

تشير الكثير من التوقعات و الدراسات حول المزايا و مدى الاستفادة التي يمكن أن تعود من قيام التكتل الاقتصادي لأمريكا الشمالية، إلى أن هذه المزايا كثيرة، حيث يكفي القول إن إحدى الدراسات أشارت إلى أن هذا التكتل ، سيؤدي إلى زيادة الرفاهية ( الدخل) بين 2,2 -6,1 مليار دولار في الولايات المتحدة و 1,6 - 5,8 مليار دولار في المكسيك، و2,8 مليار دولار في كندا</SPAN>

اللهم يارب يحفظك وشرفك كما شرفتنا

مشكووووووووووووووووووووووووور

مشكوووووووووووووووووووووووووور

مشكوووووووووووووووور

مشكوووووووووووور